حمض الساليسيليك

يعمل حمض الساليسيليك على تقشير البشرة من خلال التخلص من مفعول "الاِلتصاق" الذي يربط خلايا البشرة بعضها ببعض. ومن خلال تعزيز عملية التخلص من هذا المفعول بشكل طبيعي، يسمح حمض الساليسيليك بإزالة خلايا البشرة الميتة للحصول على بشرة مشرقة. إن عملية التقشير الناعمة هذه تمنع مسام البشرة من الاِنسداد وهو ما يقلل من نسبة العيوب عليها. وفي بعض الحالات، يساهم حمض الساليسيليك أيضا في تحسين أعراض البشرة شديدة الجفاف والخشنة التي تعاني من مشاكل مثل أعراض الصدفية.

بفضل خاصية القشير الناعمة، يُعتبر حمض الساليسيليك مثالياُ لجميع أنواع البشرة شديدة الجفاف، والخشنة، وحتى البشرة المتحرشفة، مثل أنواع البشرة التي تعاني من الصدفة.

يُمكن إيجاد حمض الساليسيليك ضمن مجموعة كبيرة من منتجات العناية بالبشرة المختلفة مثل : حليب البشرة، كريمات بشرة الوجه و جميع التركيبات التجميلية الأخرى المصممة خصيصاً للعناية بالبشرة الجافة، والخشنة، والمتحرشفة. للحصول على تقشير جيد وبشرة ناعمة وملساء، يُنصح بتطبيق المنتج وفق طريقة الاِستعمال الموصى بها.

يُستعمل حمض الساليسيليك بشكل متكرر في منتجات العناية ببشرة الجسم لأنواع البشرة شديدة الجفاف، والخشنة، والمتصدفة. هذا ويمكننا إيجاد هذا المُكون أيضا في منتجات العناية المضادة للعيوب وأنواع العلاجات المضادة لحب الشباب، بما في ذلك منظفات بشرة الجسم، والمستحلبات بالإضافة إلى كريمات البشرة للاِستجابة لاِحتياجات البشرة الخاصة.

جميع أنواع العناية بالبشرة (سواء كانت تحتوي على حمض الساليسيليك أو لا) ينبغي عليها أن تكون مصحوبة بعناية واقية من الشمس يتم تطبيقها كل صباح وبشكل يومي بغض النظر عن الحالة الجوية. ينبغي إعادة تطبيق هذه الوقاية الشمسية كل ساعتين عند التعرض للشمس لمدة طويلة. ومع هذا فإن غياب الوقاية يُمكن للمفعول المقشر لحمض الساليسيليك أن يجعل من البشرة أكثر ضعفاً أمام الأشعة فوق البنفسجية. وهنا تبرز أهمية الوقاية الشمسية التي يوصى بها لحماية البشرة.